الجمعة، 3 سبتمبر 2021

القراءة وأهميتها .

للقراءة المفيدة أهمية كبرى في بناء الإنسان والحضارات، وتنمية الفكر والتفكير والمهارات، لما ينتج عنها من اكتساب المعلومات الجديدة النافعة والمعارف الفريدة الناصعة التي من خلالها يتنور العقل بنور العلم النافع، ليصبح كالشمعة التي تضيء لصاحبها الطريق في الظلام الدامس.

ولقد كانت أول آية نزلت على النبي، صلى الله عليه وسلم، "اقْرَأْ باسْمِ رَبِّكَ الذي خَلَقَ"، وهذا دليل على فضل القراءة وأهميتها وعظم منزلتها، وأعظم القراءة تلاوة القرآن الكريم، الذي هو كلام الله جل وعلا، فكلما قرأه الفرد وتمعن وتدبر فيه حصلت له أعظم الفوائد، وقوي عقله واستنار، وصلح له قلبه وحاله، ورفعت منزلته، قال النبي، صلى الله عليه وسلم: "يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: اقرأ، وارتَقِ، ورتِّل كَما كُنتَ ترتِّلُ في الدُّنيا، فإنَّ منزلتَكَ عندَ آخرِ آيةٍ تقرأُ بِها" [سنن أبي داود: رقم 1464 والترمذي: رقم 2914].

وللقراءة مزايا عدة وفوائد جمة، منها: التعرف على العلوم والثقافات والحضارات المختلفة، وكسب مهارات التخاطب مع الآخرين، كما لها دور بارز في الإبداع والابتكار والتطور والازدهار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق