السبت، 15 أكتوبر 2016
كيف نوظف المدونة في تدريس المواد التعليمية
كيف يمكن أن نوظف المدونات في تدريس مادة
تعليمية ( اللغة العربية ):
المدونات واحده من أكثر الوسائل فعالية في مجال التعليم اليوم.
يتعرف الطلاب على وسائل جديدة للاتصال، وتتطور مهارات الكتابة لديهم، وتساعد على إيجاد
صوت لهم. فهي تجعل من التعلم متعة...
يدون المعلمون عادة أخبار المدرسة، وفلسفاتها، والسياسات
المرتبطة بها. في المقابل، يميل الطلاب إلي الكتابة عن الأحداث الجارية، والمعتقدات
الشخصية، والمواضيع التي تسهم في تعليمهم.
في المدونات، لا توجد المعايير و الحدود، ولا قيود على الأفكار
التي من الضروري أن تتوافق مع أي مجموعة من القواعد والأنظمة.
من خلال المدونات يتمتع الطلاب بمعايشة خبرات التواصل و الوصول
إلى العالم مما يولد الدافع للكتابة أكثر، فهم يكتبون ما تعلموه في الصف، أو حتى أخبار
اليوم، المهم هو أنهم يجدون مساحات للكتابة والتعبير...
. رصد المعلمون ملاحظة : الطلاب يتعلمون تكنولوجيا جدية من
خلال المدونة فهم يضيفون تطبيقات جديدة كالفيديو أو المقطوعات الصوتية وهذا يحفزهم
على عملية التعلم المستمر.
أما مدونات الفصول الدراسية
كتابة موضوعات ذات علاقة بالدراسة والتعلم علي صفحات المدونات
يشجع الطلاب للتعبير عما تعلموه مما يعزز عملية التعلم. وبالإضافة إلى ذلك، كتابة المدونات
تعمل على تمكين الطلاب من التواصل بأفكارهم وآرائهم حول ما يتعلمونه، وبالتالي تعمل
على تطوير المهارات التحليلية.
ولأن ما يكتبونه يتم نشره على شبكة الإنترنت، ذلك يعمل على
رفع مستويات الرضي عند رؤية أعمالهم الإبداعية منشورة على نطاقات عامة. كما أن تلقي
الطلاب ردود القراء يكون في كثير من الأحيان بمثابة عامل تحفيز للطلاب لمواصلة تحسين
الكتابة الخاصة بهم والبحث عن جديد وأفضل المواد.
قد يكون التعليم هو المجال الأكثر نجاعة وحيوية لاستخدامات
التكنولوجيا لمقابلة متطلبات القرن الحالي على مستوى الأفراد والمؤسسات في حال تم تطبيقه
التطبيق الملائم. فمتطلبات اليوم اختلفت بفعل التكنولوجيا، حيث لم يعد المعلم هو المصدر
الوحيد للمعرفة، فالمعرفة متاحة وبكثرة ومصادر الإتاحة متعددة على الإنترنت، كما أن
البيئات التفاعلية القائمة على التشاركية التي وفرتها تكنولوجيا المعلومات عملت على
تسهيل انتقال المعرفة وتحقيق العديد من المزايا والمكاسب التي أثرت على سلوك الطلاب
في التعاطي مع المعلومات .
الثلاثاء، 11 أكتوبر 2016
أهمية القراءة
أهمية القراءة
القراءة هي البوّابة الأولى لتلقِّي العلوم المختلفة والمتنوّعة، وهي الوسيلة الوحيدة لانتقال
المعرفة، وهنا تكمن أهميّة القراءة بالدرجة الأولى؛ فهي بهذا تستطيع فتح آفاق أوسع
وأشمل للإنسان، الأمر الّذي سيؤدّي حتماً وفي نهاية المطاف إلى التطوير من الحياة سواءً
على الصعيد الشخصيّ أم على الصعيد الجماعي. القراءة بحدِّ ذاتها هي من أكثر الوسائل
التي توفّر المتعة والفائدة في آنٍ واحدٍ، خاصّةً إن كان هذا الإنسان من النّاس الّذين
يسعون إلى أن يطوّروا من أنماط حياتهم وأعمالهم المختلفة، وأن يصلوا أيضاً إلى ما يطمحون
إليه من أهداف. تكمن أهميّة القراءة وبشكلٍ رئيسيّ في كونها الطريقة الوحيدة التي يمكن
للإنسان بها أن يكتسب المعرفة وبشكلٍ متّصل غير منقطع؛ فالكتاب الواحد يعطي القارئ
خبرةً كبيرةً لم يستطع المؤلّف أن يجمعها إلّا بعد أن قضى وقتاً طويلاً جداً في الجدِّ
والعمل والاجتهاد. من هنا كانت القراءة من الأمور الهامّة غير الثانوية التي يتوجّب
على كلِّ الناس أن يجعلها على رأس أولويّاته؛ بحيث تصبح جزءاً أصيلاً من الأنشطة اليومية.
من فوائد القراءة
الكثيرة، نذكر منها ما يأتي: وسيلة إتصال رئيسية للتعلم والتعرف على الثقافات والعلوم
المختلفة، وهي مصدر للنمو اللغوي للفرد، ومصدر لنمو شخصية الفرد. تمنح الفرد القدرة
على اكتساب مهارة التعلم الذاتي التي أصبحت ضرورة من ضرورات الحياة، والتي دونها لا
يمكن مواكبة التطور العلمي. للقراءة دور كبير في تقوية شخصية الإنسان، فيصبح قادراٌ
على الحديث في المجالس، والقدرة على نقاش الآخرين في كل مجالات الحياة. في ميدان التعليم،
تعمل القراءة في التربية المعاصرة على توثيق الصلة بين التلميذ والكتاب، وتجعله يُقبل
عليه برغبة،
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)